شجاعه الفنانه الجميله && ماجده الرومى &&

قررت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي أن تواجه العدوان الإسرائيلي على لبنان بطريقتها الخاصة، حيث تقوم بمساندة ومساعدة ابناء شعبها من المهجرين الذين فروا من مجازر القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني والذين لاذوا بالمدارس وأماكن الايواء في بيروت.
وتعد المطربة ماجدة الرومي في مقدمة المطربات اللبنانيات اللاتي رفضن مغادرة لبنان، حيث قررت التفرغ لمساعدة شعبها اللبناني مشيرة الى انها تقضي نهارها بزيارة المدارس والمستشفيات للإهتمام بإخوتها من اللبنانيين، حيث انهما بحاجة ماسة للدعم.
كانت ماجدة قد أكدت خلال حوارها مع برنامج «كلام في الحرب» : «ان ما يجري في لبنان هذه الايام ليس حربا وانما جرائم حرب ومجازر بحق شعب بأكمله، ومجازر تقترف بحق النساء والأطفال الأبرياء العزل».
كما تحدثت ماجدة بحرقة وغصب مستغربة ما يحصل فالقصف يتوقف من اجل البواخر التي تأتي من بريطانيا وغيرها لاجلاء رعاياها من لبنان، اذ تم ايقاف القصف على المرفأ حتى يتمكنوا من اجلائهم، فماذا لو كان عدد من رعاياهم في احد المباني التي قصفت، مشيرة الى أنه لم تفكر واحدة من هذه الدول التي اجلت رعاياها بايقاف هذا القصف والمجازر بحق الاطفال والنساء.
وعلقت عند سؤالها عن دموع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في كلمته اثناء انعقاد جلسة الوزراء العرب في بيروت: «انها دموع كل اللبنانيين»، واشارت قائلة: «إنني أتطلع الى أن أقدم أغنية تعبر عن سعادتنا واحتفالاتنا بخروج العدو الصهيوني من أرضنا، وعلينا الآن تقديم المساعدات لأسر الشهداء والمنكوبين من جراء العدوان».