(( هل تريد أن تملك .. قلب .. و روح .. وكيان .. زوجتكَ ..!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي المسلم الزوج ...

إذ كنت تريد أن تملك قلب وروح وكيان حليلتكَ هناك أموراً بسيطة تعملها وستحصل على ماتريد

بإذن الله تعالى ...

كيف تملك قلب وروح وكيان زوجتكَ :-

أولاً :-

تزين لزوجتكَ

كن جميلاً دائماً في عين زوجتك ؛ وتزين لها كما تتزين لك

قال الله تعالى :-

( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ ) البقرة 228

ثانياً :-

أكرم أهل زوجتكَ

إن إكرامك لأهل زوجتك جزء من إكرامك لها ؛ فاحعل من أهلها كأهلك وبذلك يدوم المحبة بينكما ؛ ويزيد

قدرك في عينيها ...

ثالثاً :-

أبتسم أنت في البيت

أبتسم تسعد زوجتك إذا دخلت البيت فضع على وجهك ابتسامة رقيقة تدخل بها السرور إلى قلب زوجتكَ

سألت عائشة رضي الله عنها : كيف كان رسول الله إذا دخل بيته ؟؟

فقالت بسماً ضحاكاً

رابعاً :-

نداء الزوجة بأحب الأسماء إليها

أسعد زوجتك بندائها بأحب الأسماء إليها وأجمل لقب ؛ عطر أجواء البيت بأرق الأسماء إلى قلبها

أسوة بحبيبنا محمد عليه السلام كان ينادي عائشة [ عائش ] و[ الحميراء ] لجمالها وحسنها

خامساً :-

خيركم خيركم لأهله

أخي الزوج المسلم كن في بيتك خير الناس لأهله رقة وعطفاً وتسامحاً ومودة ؛ وعليك بإحسان الصحبة

قال صلى الله عليه وسلم :-

( خيركم خيركم لنسائه ةأنا خيركم لنسائي ) رواه الترمذي 3895

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) رواه الترمذي 1162

سادساً :-

عاشرهن بالمعروف

تحتاج الزوجة إلى معاملة من نوع خاص تعتمد على الرفق واللين مع النصح والأرشاد

كما قال الله تعالى :-

(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) 19 النساء

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( استوصوا بالنساء خيراً ) رواه البخاري 3331

سابعاً :-

ساعد زوجتك

مساعدتك في أعمال المنزل نوع من أنواع الرحمة وليس إنقاصاً للرجولة ..فكن في بيتك مثل رسولنا وحبيبنا

عليه السلام مع أزواجه

تقص عائشة رضي الله عنها تعاون النبي في بيته قالت :-

( كان في مهنة أهله [ أي خدمة أهله ] فإذا سمع الأذان خرج ...رواه البخاري 5363

ثامناً :-

أكثر الثناء عليها

النساء يحببن الثناء فبالغ في وصف جمال زوجتك ومحاسنها وروعة ثيابها وتنسيق ألوانها فإن هذا هو الكذب

الحلال

تاسعاً :-

عليك بالهدية

الهدية أسرع الطرق إلى قلب زوجتك ؛ فإذا أردت أن تجعل من حياتك عيداً فتعاهد زوجتك بالهدية .

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( تهادوا تحابوا ) الموطأ 908

وقيل : الهدية رسول المحبة بين الزوجين 00

عاشراً :-

الملاعبة سر السعادة

الملاعبة قبل الجماع 00فلا تحعل تلك اللحظة ساعات ألم وعذاب .

كما قال الله تعالى :-

(وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ ) 223 البقرة

هذا النص القرآني إشارة لملاعبة الزوجة ومداعبتها بما يثير داعية الجماع

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(...فهلا جارية بكر تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحك ؟) رواه البخاري 5367

وأحذر ثم أحذر من إتيان الدبر

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( ملعون من اتي المرأة في ديرها ) رواه أحمد 2\ 444

إحدى عشر :-

إياك والشك الزائد

لاترشق زوجتك بواب من سهام الشك وإتهامها في عغتها وشرفها وكن حسن الظن فإن الشك الزائد يولد

حياة تعيسة .

قال الله تعالى :-

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا ) 12 الحجرات .

قال صلى الله عليه وسلم :-

(إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) رواه مسلم 2563 .

الثاني عشر :-

لاتخاصم عند كل صغيرة وكبيرة .

الخصام مرض إذا انتشر في بيت قتل أهله ؛ والشجار يميت السعادة وينبت الشقاء

فلا تكن من هواة الخصومة عند كل صغيرة وكبيرة .

قال صلى الله عليه وسلم :-

( لايفرك مؤمن مؤمنة إذا كره منها خلقاً رضى منها آخر ) رواه مسلم 1469.

الثالث عشر :

تستر على عيوبها

لايوجد إنسان يخلو من العيوب ؛ فإذا أصابك الله عز وجل بزوجة بها عيب خلقي أو خلقي فاستر عليها 0

قال صلى الله عليه وسلم :-

( من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ) رواه مسلم 2699.

الرابع عشر :-

شاور زوجتك

لاتهمش دور زوجتك في الحياة الأسرية واستشرها واطلب رأيها فيما يتعلق بحياتكما فبالشورى تطيب خاطر

الزوجة وتشعرخا بقدرها

كما قال الله تعالى :-

(وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) 38 الشورى

وقد تشاور النبي عليه السلام مع أزواجه وعرض عليهن مشكلاته

كما حصل في صلح الحديبة

الخامس عشر

لاتغضب من مناقشتها لك .

إذا احتد النقاش بينك وبين زوجتك فلا تغضب فإن نساء النبي عليه السلام كن يراجعنه ويناقشنه

000فتذكر أخي الكريم أنك لست أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم 0

السادس عشر :-

إياك والتماس العثرات

الحياة الزوجية ممتلئة بالهفوات فلاتكن ممن يتصيدون الأخطاء والعثرات لزوجته ؛ وكن رحب الصدر ..

عن جابر رضي الله عنه قال :-

( نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يلمس عثراتهم ) رواه مسلم 715

السابع عشر :-

أعدل بين زوجاتك .

العدل مصباح السعادة في الحياة ؛ ونور يضئ للأسرة بالمحبة والألفة والتماسك والتسامح 0

قال الله تعالى :-

(فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً (3) النساء

الثامن عشر :-

إياك وتغير الطباع بالقوة .

التغير بالقوة يموت الحب لأنه ليس له مكان في القلوب فاحذر تغير طباع امرأتك بالعنف والقوة فإنه لن يدوم

كما قال الله تعالى :-

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) 159 آل عمرآن

العشرون :-

احذر كثرة العتاب

كثرة العتاب تورث البغضاء ؛ وتطرد الود من البيت ؛ فاجعل عتابك في ابتسامتك وأفعالك .

التاسع عشر :-

لاتضرب زوجتك

إياك والضرب ؛ فإنه يولد الكره ؛ وأحد أبواب الطلاق والفراق

@ تصف لنا السيدة عائشة -رضي الله عنها - خلق رسول الله عليه السلام مع نسائه

قالت : ماضرب رسول الله عليه السلام امرأة قط 00وعندما سأله معاوية بن حيدر -رضي الله عنه - عن حق

الزوجة (...لاتضرب الوجه ).رواه أبو داود 2142

العشرون :-

كن عفيفاً

العفة رأس مال الرجل ؛ ولاقيمة للرجل إذا ذهبت عفته

قال صلى الله عليه وسلم :-

(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله [ منهم ] رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال أني أخاف

الله ) رواه مسلم 1031

الواحد والعشرون :-

لاتهجر إلا في البيت

إذا اشتعلت بك نار الغضب من زوجتك وأردت هجرها فاجعل ذلك في البيت

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(جاء معاوية بن حيدة -رضي الله عنه - إلى النبي صلى الله عليه وسلم

(فقال :- (يارسول الله ماحق زوج أحدنا عليه ؟

( تطعمها إذا أكلت وتكسوها إذا أكتسيت ولاتضرب الوجه ولاتقبح ولاتهجر إلا في البيت ) رواه أحمد 4\ 447

الثاني والعشرون :-

أعتذر عندما تخطأ ..

الإعتذار أسرع الطرق لصفاء الود بين الزوجين فغسل الآلآم بكلمات الإعتذار

كما قيل ... لاشيئ يمحو الخطأ إلا الإعتذار .

أعمل ماذكر أخي الكريم الزوج ..وسترى النتيجة رائعة جداً وستفديك حليلتك بروجها إذ طلبت منها

ذلك ...!!!!!

هذا ونفع الله به

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

مع خاااااااااااااااالص تحياتي

والله كلام جميل جدا مشكورة